أهم المعالم السياحية في بورجومي ، تعد بورجومي من المدن الشهيرة في جورجيا والتي يعتمد اقتصادها بشكل أساسي على تصدير المياه المعدنية للعديد من الدول وأكثر ما تشتهر به مدينة بورجومي مياهها المعدنية الرائعة، ويعود وجود المياه المعدنية في بورجومي إلى وجود حمامات الحجر والعديد من ينابيع المياه وغيرها من المعالم السياحية الهامة في بورجومي والتي نأخذكم في جولة للتعرف عليها.
القصر الأزرق
يعد القصر الأزرق أو ما يسمى فيروزا من أهم المعالم السياحية في بورجومي ووجهة متميزة للعديد من سكان وسياح مدينة بورجومي، تم بناء هذا القصر عام 1892م من قبل قنصل إيران وهو معبر جيد عن الحضارة الفنية والمعمارية حيث تك تصميمه بشكل فريد يجمع بين الحضارات الجورجية، الفارسية والأوروبية ولا يزال محتفظاً بمكانته برغم مرور مجموعة من السنين على بنائه.
حديقة بورجومي المائية
توجد هذه الحديقة قريباً من الحديقة المركزية ومحطة السكك الحديدية الموجودة في بورجومي، تحتوي على العديد من الأماكن الترفيهية المتميزة والعديد من الينابيع التي تحتوي على المياه المعدنية، تحتوي الحديقة على مجموعة من المرافق مثل حمام السباحة، العديد من النوافير التي يمكن الشرب منها كما تحتوي الحديقة على مجموعة كبيرة من الألعاب المتميزة للأطفال.
أما إذا كنت من محبي التسلق والمغامرات في الهواء الطلق فيمكنك ركوب التلفريك الموجود على الجانب الأيمن عند الدخول لحديقة بورجومي المائية، حيث يمنحك التلفريك طلة رائعة ومتميزة على المنحدرات المعلقة فوق الحديقة.
قلعة غورغيا
تعد هذه القلعة من أهم المعالم السياحية في بورجومي حيث تعد من الأماكن التاريخية الهامة بتاريخ بورجومي وقد كانت مقراً للعديد من اللوردات التي قامت بحكم جورجيا وقم تم بناء هذه القلعة في القرن الرابع عشر من الميلاد، ولا تزال القلعة تتمتع بجمالها ورونقها حتى وقتنا الحاضر ومن أجمل الأماكن التي ستستمتع بزيارتها عند زيارة مدينة بورجومي في جورجيا.
الحديقة الوطنية في بورجومي
تعد هذه الحديقة من أكبر الحدائق الموجودة في قارة أوروبا بالكامل حيث تمتد لأكثر من 85 ألف هكتار مربع على امتداد الغابات والفروع المتعددة لجبال الألب، تحتوي الحديقة على مجموعة متميزة ونادرة من الحيوانات والنباتات بمختلف أنواعها وأشكالها كما تعد مكاناً مناسباً جداً للسير حيث تحتوي على ما يقارب 9 مسارات مخصصة فقط للسير والاستمتاع بالمكان لأقصى درجة.
تمثل الحديقة الوطنية ما يقارب من 8% من المساحة الكلية لأراضي جورجيا ويأتي تنوع النباتات والحيوانات فيها إلى تنوع العديد من الظروف الفيزيائية والمناخية والجغرافية إضافة إلى تمتع الحديقة بالعديد من المناظر الطبيعية والمعالم الثقافية الهامة.
متحف بورجومي
يعد هذا المتحف من أقدم المتاحف الموجودة في جورجيا حيث تم بناء هذا المتحف عام 1890م وبدأ في استقبال الزائرين عام 1926م، يمكن اعتبار هذا المتحف تحفة فنية معمارية حيث تم بنائه على طراز معماري متميز كما أنه كنز تاريخي لاحتوائه على ما يقارب أكثر من 36 ألف وثيقة تاريخية تخص دولة جورجيا.
يتم إقامة العديد من المعارض الفنية داخ المتحف كما يمكنك معرفة العديد من المعلومات التي تخص دولة جورجيا والعديد من المقتنيات التاريخية والأثرية التي تتنوع ما بين مقتنيات برونزية، زجاجية وخزفية والتي تعود إلى الروسيين الذين قاموا بحكم جورجيا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر من الميلاد.
الكنيسة الخضراء
يطلق على هذه الكنيسة أيضاً الدير الأخضر وهي كنيسة قام القديس جورج ببنائها بين القرن التاسع والقرن العاشر الميلادي وهي موجودة في وادي بورجومي الذي يبعد ما يقارب 13 كم عن مدينة بورجومي، وقد تم تسمية الكنيسة بهذا الاسم بفعل الحجارة الخضراء التي تم استخدامها في تشييد البناء.
كاتدرائية تايموتس أوباني
يطلق كذلك على هذه الكاتدرائية كنيسة العذراء وتبعد 17 كم من مدينة بورجومي الجورجية وقد تم بناء هذه الكاتدرائية في الفترة ما بين القرن الثاني عشر والثالث عشر الميلادي وهي من العلامات الشاهدة على حضارة ومعمار جورجيا الأصيل، حيث تحتوي الكاتدرائية على مجموعة من النقوشات واللوحات الفنية التي تضيف ذوق عالي ومتميز إلى المكان.
قصر ال رومانوف
رومانوف هو كولونيل روسي ويعد من أهم المعالم السياحية في بورجومي هو قصر ضخم تم بنائه في الفترة ما بين 1892م و1895م وقام بالإشراف على بنائه المهندس المعماري ليونتن بنوا بعد أن قام قيصر الإمبراطورية الروسية نيكولا بإصدار أمر بذلك في هذا الوقت.
يحتوي هذا القصر الفخم على مجموعة كبيرة من الغرف الرائعة والأثاث المتميز ومن بين هذا الأساس طاولة قام نابليو بإهدائها إلى كولونيل رومانوف ومجموعة من الكراسي التي قام شاه إيران بإهدائها للكولونيل إضافة إلى الطاولة الضخمة الخاصة بلعب البلياردو الموجودة بالقصر وغيرها من قطع الأثاث المتميزة.
قلعة بيتر
قلعة بيتر هي قلعة تم بنائها في العصور الوسطى فوق جبل صخري مرتفع وهي بعيدة بضعة كيلومترات عن مدينة بورجومي وقد كانت هذه القلعة مركز لإدارة الدولة العثمانية في القرن السادس عشر من الميلاد بعد أن قام العثمانيون بالسيطرة على مدينة تروي، تحتوي القلعة على مجموعة كبيرة من المباني التاريخية وقبو لتخزين النبيذ.