السياحة في كوتايسي ، تعد مدينة كوتايسي الجورجية هي ثاني أكبر مدينة موجودة في جورجيا وهي من المدن القديمة جداً ما يجعل لها أثراً تاريخياً متميزاً إضافة إلى احتوائها على العديد من المعالم الثقافية والأثرية المتنوعة، أما عن السياحة في كوتايسي فهي من أجمل المدن السياحية التي يمكنك التعرف عليها في جورجيا.
الحي التاريخي
يعد الحي التاريخي من معالم السياحة في كوتايسي وأحد أهم أحيائها الرئيسية كما يعد هذا الحي الواجهة التاريخية المميزة لكوتايسي حيث يحتوي على العديد من المعروضات التاريخية والأسواق الشعبية التي تعبر عن تراث جورجيا.
يعد المتحف التاريخي من أهم المعالم الموجودة في كوتايسي ويحتوي على مجموعة من الأسلحة والدروع والعديد من المعروضات التي تعبر عن تاريخ جورجيا، أما نافورة التماثيل هي نافورة تم اكتشافها داخل مجموعة من الحجريات الأثرية وتم تصميمها على هيئة العديد من الرسوم الموجودة في العصور الحجرية.
يحتوي الحي التاريخي على مجموعة كبيرة من المطاعم والمقاهي التي تستطيع من خلالها تذوق أشهى الأطعمة الجورجية كما يمكنك أخذ جولة سريعة بالأسواق وشراء مجموعة من الهدايا التذكارية لأصدقائك وأهلك.
محمية ستابليا كوتايسي
هي مجموعة من المحميات الواقعة في الجزء الشمالي الغربي على بعد حوالي 9 كم من مدينة كوتايسي، تم إنشاء ستابليا كوتايس عام 1935م وكان الهدف من إنشائها هو الحفاظ على الكهوف الخمسة ومجموعة من آثار الديناصورات المنقرضة التي تم اكتشافها فيها.
يمكنك الاستمتاع بالعديد من المناظر الطبيعية والغابات المترامية في المكان كما تستطيع استكشاف كهف ستابليا البالغ طوله 300 متر حيث يعرض الكهف منظر رائع لأنه مضاء من الداخل فيعطي إطلالة جميلة، كما تمتلك المحية مجموعة نادرة جداً من آثار الديناصورات المنقرضة منذ آلاف السنين التي يمكنك مشاهدتها والتعرف عليها.
كهف بروميثيوس
يعد هذا الكهف من أشهر أماكن السياحة في كوتايسي حيث يمتلك مجموعة فريدة ومتنوعة من الصخور والمرتفعات والمنخفضات التي تخلق أشكالاً رائعة يمكنكم التجول داخل الكهف والاستمتاع بمناظر الشلالات المنسدلة أو الانطلاق في رحلة بالقارب داخل النهر الموجود بالكهف والتقاط أجمل الصور التذكارية هناك.
يحتوي الكهف كذلك على مقهى رائع للجلوس وتناول أحد المشروبات ويعمل الكهف طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين حيث يمكنك زيارته والتعرف عليه ب 7 لاري جورجي فقط لا غير.
وادي اوكاتسي
يوجد هذا الوادي على بعد 42 كم من مدينة كوتايسي ويبلغ طوله حوالي 16 كم يحتوي على مجموعة كبيرة من الشلالات المترامية على طول الوادي ويعد هذا الوادي من عوامل الجذب الكبيرة للعديد من السياح في كوتايسي.
يمتلك الوادي العديد من الأشجار والممرات الخشبية التي يمكنك الاستمتاع بتجربة المشي فيها كما يمكنك ركوب العديد من القوارب المطاطية في الجداول المائية الموجودة أسفل الوادي.
كاتدرائية باغراتي
تعد هذه الكاتدرائية من أهم معالم السياحة في كوتايسي الواقعة في وسط مدينة كوتايسي وقد بناء هذه الكاتدرائية في عهد باغراث الثالث ملك جورجيا في نفس الوقت ولجمالها تم إدراجها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي حيث أنها صرح معماري وثقافي مهم جداً في مدينة كوتايسي.
دير جيلاتي
يمتلك دير جيلاتي تصميم هندسي رائع على أحدث التصميمات المعمارية إضافة إلى رسومات الفسيفساء المتميزة وهو يقع بالقرب من كاتدرائية باغراتي وتم إدراجه هو الآخر على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي كما يعد هذا الدير من أهم الرموز والمعالم الدينية لدى سكان كوتايسي.
جدير بالذكر أن الملك ديفيد حاكم جورجيا في ذل الوقت هو من قام ببناء الدير وبعد أن توفي تم دفنه في باحة الدير.
متحف فاني الأثري
يمتلك هذا المتحف العديد من الاكتشافات الأثرية التي تم اكتشافها من موقع فان عام 1987م كما تم افتتاح مجلس الذهب الاحتياطي داخل هذا المتحف حتى يتم الاحتفاظ بجميع قطع الذهب التي قام صاغة فاني بصناعتها في ذلك الوقت، إضافة لهذه القطع الذهبية يعرض المعرض مجموعة من التصميمات المعمارية ويُجسد مجموعة من الشخصيات مصنوعة من مادة البرونز.
كتلة Katskhi
توجد هذه الكتلة الصخرية على بعد حوالي 60 كم من مدينة كوتايسي وقد تكونت نتيجة هذه الكتلة نتيجة مجموعة من التراكمات الحجرية الطبيعية، يبلغ ارتفاع هذه الكتلة 40 متر وتطل هذه الكنيسة على وادي نهر ويوجد في أعلى هذه الكتلة كنيسة صغيرة وبيت خاص براهب.
دير موتاساميتا
يعد الدير أحد معالم السياحة في كوتايسي ويبعد حوالي 6 كم فقط عن المدينة، يملك دير موتاساميتا إطلالة متميزة جداً على نهر تسقالتسيتالي ومجموعة من القرى والمباني المتميزة التي تتسم بالجمال وقد بناء هذا الدير في المكان منذ القرن الرابع الميلادي.
أما عن اسم موتاساميتا فهو يعني باللغة الجورجية الاستشهاد ويعود هذا الاسم إلى حادثة حدثت في المكان في القرن الثامن من الميلاد حيث تم تعذيب أمراء هذه المنطقة الشقيقان ديفيد وقسنطينة حتى الموت بسبب رفضهم دخول الإسلام وتم الإلقاء بجثتهم داخل النهر الموجود في المكان ومن هنا جاءت هذه التسمية.